بأمر المحكمة: زواج "المدرس" من "تلميذته".. باطل.. باطل!

Friday 11 June 2010

هذه احدى القصص الواقعية التى تم فيها التحايل على كل الاعراف والقيم والشرائع السماوية تحت مسمى الزواج العرفى فهذة قصة فتاة قاصر تزوجها مدرسها طمعاً فى اموال والدها وعلى الرغم من حكم المحكمة بتطليقها الا ان المصادر تشير الى ان المدرس حصل على مبلغ محترم مقابل ذلك فمن يرضى بهذا العبث ؟؟
قام ولى أمر إحدى التلميذات (15 سنة) برفع دعوى يطالب ببطلان زواجها العرفى من مدرسها، قال الأب إن ابنته قاصر وتعرضت لضغط أدبى ونفسى من مدرسها ووقعت له على ورقة زواج عرفى دون دراية أو وعى بنتيجة فعلتها، أكد الأب ويعمل تاجر أسماك أن المدرس قام بفعلته طمعاً فى ثروة ابنته، بينما أكد المدرس أن تلميذته هى التى طلبت منه الزواج هرباً من قسوة والدها واتفقا معاً أن يعلنا زواجهما إذا أصر والدها على عدم استكمال تعليمها وأكد أنه لم يقترب من تليمذته وأن زواجهما على الورق فقط.
قضت المحكمة ببطلان عقد الزواج لأنه خالى من توقيع الولى الشرعى عن الزوجة القاصر..

كما يوجد العديد من الحالات الواقعية الاخرى التى انخدعت بزيف ورقة الزواج العرفى أو غيره من الانواع الاخرى من العلاقات السرية المحرمة تحت مسمى زواج يمكنكم قراءتها فى الملف الاول من هذه السلسلة التى بدأناها بالزواج السرى ..


وبعد هذه الحالات رأينا انه من الضرورى أن نعرض رأى الشباب من الذكورفى هذا الموضوع حتى تكتمل الصورة لكل فتاة وبكل صدق سوف انقل رأى الشباب ولكن بصورة موجزة فى عبارات قصيرة.

"أ.ع .... كل الفتيات خائنات وهم الذين يريدون هذه العلاقة تحت مسمى الزواج العرفى او غيره وهم الذين يسعون إليه ولن أتزوج أى واحدة من هؤلاء.

"أ.م .... كل شئ يحدث بين الشاب والفتاة يكون برضاها التام وهى التى تكون الساعية لذلك فهى التى تتحكم فى العلاقة وفى وضع "limit",وهن " يتمنعن وهن الراغبات".

"ب.ش .... أصبحت الفتيات الآن فى انحلال تام فهم الذين يسعون إلى التعرف بنا ويلبسون ملابس خليعة لإثارتنا وليس فقط للموضة ولكن ما المانع فى كل هذا فنحن المستفيدين ولا تظن أن أى فتاة مخدوعة فالفتيات الآن تعرف كل شىء.

"أ.س .... أنا لا اغفر للفتاة التى سوف احبها أى علاقة قبلى.

"م.ع .... الفتاة المحترمة لا تقبل العلاقة الجنسية من اجل أى أحد حتى ولو كان هو من تحبه فمن عنده قيم يتمسك بها ويجبر الآخرين عليها مهما حدث.

"و.م .... كل ما أراه فى الشارع ينعكس على أخواتى البنات فهم تقريباً لا يروا الشارع إلا مع أحد أفراد العائلة وأنا لا أثق فى أى امرأة وكما ذكر "إن كيدهن عظيم"

"أ.ف .... الفتيات يردن أن يتشبهن بالعالم الغربى حرية بلا حدود ولكن ينسوا أننا مهما فعلت بنا العولمة ومهما كان يتميز مظهرنا بالعصرية فمازال عقلنا عقل "سى السيد" وهن الخاسرات فنحن لا نخسر شىء أبداً.

كان الله فى عون المجتمع وعلى الفتيات والشباب اليقظة والتزام قواعد الشرع والاداب العامة فى علاقاتهم الجامعية ومعرفة ان الزواج علاقة مقدسة ينبنى عليها مجتمع وجيل وليس مجرد ورقة تافهة توضع فى يد من هم اتفه منها

ساهم في نشر الموضوع..فيد الناس زي ماستفدت!



Digg Technorati del.icio.us Stumbleupon Reddit Facebook Twitter

احصل على هذه الإضافة

0 comments:

Post a Comment

 
 
للكبار فقط © | تعريب وتطوير H-b